التدريب والممارسة
مفهومها:
بأنها عملية تؤدي إلى جعل الطالب يتخذ القرارات الاستراتيجية المؤثرة له على المدى البعيد فيما يخص تنمية وتطوير أداءه وأداء العاملين في المنظمة ومدى اتقانه للمهارات والمعارف والكفاءات والمدخل الرئيسي لاستراتيجية لدينا هو التدريب حيث يمثل لنا الاستراتيجية العامة للمنظمة والتي تحدد الفكرة المستقبلية للمنظمة والأهداف التي يجب عليهم تحقيقها (إبراهيم الفار، 2002.)
أهميتها:
1- تساعد التدريب والممارسة المتعلم في صقل وتحسين أداءه ومهاراته والمفاهيم والتي تتم في عملية الصقل من خلال التدرب على المهارات التي سبق وأن قام بتعليمها للمتعلم.
2- تعمل على زيادة التحصيل لدى لطلاب من خلال العمل على جعله أن يكسب المهارة بطريقة صحيحة.
3- يعود الطالب على الصبر لكي يصل ليتمكن للوصول للشيء الذي يريده. (فريحات ، 2004)
خطواتها:
1- تحليل استراتيجية للمنظمة وما تضمن من الأهداف والمهارات والاساسيات وبرامج.
2- تحليل ودراسة البيئة المحيطة للمنظمة من خلال دراسة ظروفها والاتجاهات الاقتصادية لها، والتطور التكنولوجي لها، وعواملها، والأنظمة الحكومية.
3- تحليل ودراسة البيئة الداخلية للمنظمة من حيث: الوضع للمنظمة الآن، ومعدل استمرار العمل، وكفاءة القوى العاملة بشكل عام.
4- إعداد وصياغة الاستراتيجية للتدريب والممارسة وما تتضمنه من سياسات وبرامج بشكل يساعد في التكامل مع استراتيجية المنظمة.
5- مراجعة الخطة الاستراتيجية للتدريب عند حدوث أي من تغيرات في البيئة الداخلية أوالخارجية للمنظمة. (القطامين،2002.)